عريضة وطنية لإنقاذ أطفال المغرب من جرائم الاغتصاب

عريضة وطنية لإنقاذ أطفال المغرب من جرائم الاغتصاب وهتك العرض

إلى:
• السيد وزير العدل
• السيدات والسادة أعضاء البرلمان بمجلسيه (النواب والمستشارين)

أيها المسؤولون،

نخاطبكم اليوم لا كأرقام في الإحصائيات ولا كملفات في المحاكم، بل كأصوات لآلاف الأطفال المغاربة الذين يتعرضون يومياً لأبشع أنواع الانتهاكات: الاغتصاب، هتك العرض، الاستغلال الجنسي.
أطفال أبرياء يُغتصبون، تُداس طفولتهم، وتُقتل براءتهم، ثم يقف المجتمع عاجزاً والقانون متساهلاً!

كم من طفل اغتُصب ثم عاش بقية حياته مدمراً نفسياً، عاجزاً عن الدراسة أو الاندماج؟
كم من طفلة صغيرة تحولت إلى جثة هامدة بعد أن اغتصبها وحش آدمي لم يجد في القانون المغربي ما يردعه؟
كم من جانٍ خرج من السجن بعد بضع سنوات فقط، ليعود ويفترس ضحية أخرى؟

كفى!

لم يعد مقبولاً أن يظل القانون الجنائي المغربي أضعف من الجريمة. لم يعد مقبولاً أن تكون العقوبات الحالية مجرد “راحة” للمجرمين بدل أن تكون رادعاً لهم.

إننا نحن المواطنات والمواطنين الموقعين أسفله، نطالبكم بالتدخل الفوري من أجل:
1. رفع العقوبات إلى أقصى الحدود: أن لا تقل عقوبة اغتصاب أو هتك عرض طفل قاصر عن السجن المؤبد، وفي بعض الحالات الإعدام.
2. إقرار عقوبة الإخصاء الكيميائي كإجراء إلزامي مكمّل للعقوبة السجنية، حتى يُمنع هؤلاء الوحوش من تكرار جرائمهم في المستقبل.
3. إلغاء جميع الأعذار المخففة التي قد يستفيد منها المعتدون جنسياً على الأطفال.
4. فرض إلزامية المتابعة القضائية في هذه القضايا، حتى لو تنازلت الأسرة تحت الضغط أو الفقر أو الخوف.
5. تخصيص صندوق وطني للدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الضحايا وأسرهم، حتى يجدوا العلاج والرعاية اللازمة لمداواة جراحهم العميقة.
6. إحداث سجل وطني للمجرمين الجنسيين، يُمنع من خلاله أي شخص مدان في هذه القضايا من الاقتراب أو العمل مع الأطفال في أي مؤسسة تعليمية أو تربوية أو اجتماعية.

لماذا هذه المطالب؟

لأن أطفال المغرب ليسوا لعبة بين أيدي المجرمين.
لأن براءة الأطفال لا تُشترى ولا تُعوَّض.
لأن المجتمع الذي لا يحمي صغاره مجتمع محكوم عليه بالانهيار.

إننا نكتب إليكم هذه الكلمات والدم في عروقنا يغلي، وقلوبنا تحترق غضباً وحزناً، لأننا نرى يومياً صوراً لأطفال أبرياء يُغتصبون وتُمحى حياتهم في لحظة، بينما الجناة ينالون أحكاماً هزيلة وكأنهم لم يرتكبوا جريمة قتل بطيء للروح والجسد.

أيها المشرعون،
التاريخ لن يرحم.
والشعب لن يسامح.
والأطفال الذين تُغتصب طفولتهم اليوم سيكبرون غداً، وسيسألونكم: أين كنتم؟ ولماذا لم تحموننا؟

إننا ننتظر منكم شجاعة سياسية حقيقية، وسرعة في تعديل القانون، قبل أن يسقط طفل آخر ضحية وحش جديد.

هذه العريضة صرخة، هذه العريضة إنذار، هذه العريضة عهد بيننا وبين أطفالنا: لن نصمت بعد اليوم.

التوقيعات
(الأسماء – التوقيع الإلكتروني)

Signer cette pétition

En signant, j'accepte que Nawal filali puisse voir toutes les informations que je fournis dans ce formulaire.

Nous ne publierons pas votre adresse e-mail en ligne.

Nous ne publierons pas votre adresse e-mail en ligne.


Nous devons vérifier que vous êtes humain.

J’autorise le traitement des informations que je fournis sur ce formulaire aux fins suivantes :




Publicité payante

Nous ferons la promotion de cette pétition auprès de 3000 personnes.

Apprendre encore plus...